عندما يزور المستخدم موقعك الإلكتروني، فإن أول ما يراه — دون الحاجة للتمرير — يُسمى منطقة “فوق الطية”. هذه المنطقة هي أهم مساحة في الصفحة، حيث تقدم الانطباع الأول، وتعرض القيمة الأساسية، وتحدد ما إذا كان الزائر سيبقى أو يغادر. في عام 2025، أصبح إتقان هذه المنطقة ضرورة لكل موقع يستهدف التحويلات.
المصطلح مأخوذ من الصحف المطبوعة، حيث تُعرض العناوين الرئيسية والصور المهمة في الجزء العلوي. أما في تصميم المواقع، فهو يشير إلى المحتوى الذي يظهر على الشاشة قبل التمرير. ومع اختلاف أحجام الشاشات، يظل المبدأ ثابتًا: ضع أهم العناصر في المقدمة.
الانطباع الأول: يتكون في ثوانٍ معدودة.
التحويلات السريعة: إذا لم يجد الزائر القيمة مباشرة، يغادر.
توجيه السلوك: ما يظهر فوق الطية يؤثر على النقرات والتمرير والتفاعل.
تنسيق صحيح هنا يخلق ثقة وفضولًا ودافعًا للاستمرار.
أخبر الزائر بما تقدمه وفائدته في جملة أو اثنتين.
مثال: “أدوات تسويق رقمي ميسورة تساعد الشركات الصغيرة على النمو.”
يحتوي على عنوان رئيسي قوي، وصف قصير، وصور داعمة. الجمع بين الوضوح والعاطفة يخلق تأثيرًا فوريًا.
وجّه الزائر مباشرة. سواء “اشترك الآن”، “احجز استشارة”، أو “تسوّق”، يجب أن تكون الدعوة بارزة وسهلة النقر.
لا تُربك الزائر بخيارات كثيرة. البساطة تزيد التفاعل.
شعارات العملاء، شارات الأمان، أو شهادات مختصرة تعزز المصداقية فورًا.
التسلسل البصري يحدد كيف تتحرك عين المستخدم: العنوان → الوصف → الدعوة → الصورة. استخدم الحجم، الألوان، والمسافات لترتيب الانتباه.
التصميم الجذاب لا يكفي، بل يجب أن يكون سريعًا. الصور الكبيرة أو الفيديوهات الثقيلة قد تُبطئ التحميل. احرص على تحسين الملفات وضغطها.
أقسام بطل مخصصة لكل مستخدم.
حركات بسيطة (Micro-animations) لتوجيه الانتباه.
أزرار CTA واضحة بخطوط بارزة.
انتشار الوضع الداكن.
تصميم موجه للهاتف أولًا.
حشو معلومات كثيرة يفقد الوضوح.
دعوات غير واضحة تؤدي لفقدان الزوار.
صور عامة مكررة تقلل المصداقية.
إهمال الهواتف حيث يشكلون النسبة الأكبر من التصفح.
ركز على رسالة واحدة أساسية.
سهل القراءة: عناوين قصيرة وصور معبرة.
اختبر أكثر من نسخة: لمعرفة الأفضل للجمهور.
تأكد من التوافق مع جميع الأجهزة.
منطقة “فوق الطية” هي المصافحة الأولى مع الزائر. إن تم تصميمها بذكاء، ستجذب الانتباه وتقنع الزائر بالاستمرار. أما إن كانت ضعيفة، فستفقد العميل قبل أن يبدأ. التوازن بين الرسالة الواضحة، العناصر البصرية، ودعوات الإجراء القوية هو سر النجاح.